الموشحات الأندلسية

سلسلة عالم المعرفة - العدد : 31

لاسم الأندلس في النفوس إيقاع شجي عميق آسر ، يحمل في طياته أصداء قرون من التوهج ، ويعيد للخاطر أمجاد مدن لا تنسى :

قرطبة ، غرناطة ، أشبيلية وذكرى أعلام خلدوا على مر الزمان ، وصفحات مفعمة بالشجن لرايات تطوى ، وحضارة تنطفئ وتغيب في ضباب الأيام.

انتهت الأندلس كأسطورة من الأساطير ، لكن أطيافها لا تزال تهم بين الحين والحين ، وصدى لحن قديم يسري فتهتز له النفوس ، وأسماء ومعالم لا تزول ما بقي من الدهر : الحمراء ، ماثلة كزنبقة لا ينطفئ منها العبير أبدا ، أزجال ابن قزمان بكل ما تنبض به من حيوية وعذوبة ، والموشحات : نهر جياش ، يتدفق بالشذى والرؤى.

وقد شغلت الموشحات أجيالا من العلماء في الشرق والغرب ، ولا تزال تغري بالبحث ، وتتكشف من حين لآخر جوانب وضاءة من هذا الفن الذي اجتمعت له عناصر الأصالة والجدة ، وتمثلت فيه عبقرية الشاعر الأندلسي ، بكل ما فيها من غنائية وأخيلة وإحساس بالحياة...

د . محمد زكريا عناني

المحتوى :

تمهيدالقسم الأول
 النشأة والتطور : نشأة الموشحات الأندلسية تطورها وأقسامها ولغتها 
القسم الثاني

 الاغراض : أغراض الموشحات الأندلسية
القسم الثالث : وشاحو الأندلس والمغرب

وشاحو الأندلس
الفصل الرابع : طور النشأةالفصل الخامس : الجيل الثانيالفصل السادس : فترة النضج والازدهارالفصل السابع : وشاحو القرن السابع الهجري

الفصل الثامن : وشاحو ن من القرنين الثامن والتاسع الهجريين

الفصل التاسع : بعض وشاحي المغرب في العصور المتأخرة

الفصل العاشر : موشحون تعذر تحديد العصر الذي عاشوا فيه

مسك الختام

ملاحق

نماذج من الموشحات

نصوص تتعلق بالموشحات وتاريخها

أهم المصادر والمراجع

المؤلف في سطور

تحميل