الملاحة وعلوم البحار عند العرب - أنوار عبد العليم
سلسلة عالم المعرفة - العدد : 13
ماذا تعني علوم البحار كما نعرفها اليوم وما صلتها بالعلم القديم الذي تحدث عنه أمثال ابن ماجد والمهري وما أصل هذه التسمية ((علم البحر)) و((علم البحار)) ؟.
 |
الملاحة البحرية وعلوم البحار عند العرب |
من المعلوم أن التراث اليوناني القديم لم يترك لنا علما بهذا الاسم-علم البحر كما أن هذا الاسم لم يرد ذكره في علوم العرب في صدر الإسلام كعلم مستقل وإن كان يعالج من نواحيه اﻟﻤﺨتلفة ضمن العلوم الأخرى كالجغرافيا أو (في كتب العجائب-عجائب البر والبحر)-وإنما ظهر هذا الاسم لأول مرة في ظننا في العصور الوسطى المتأخرة في القرن التاسع الهجري أو الخامس عشر الميلادي في مؤلفات ابن ماجد الذي خلف لنا كتابين قيمين فيه إلى جانب رسائل وأراجيز أخرى كثيرة ، أما الكتاب الأول فبعنوان ((كتاب الفوائد في أصول علم البحر والقواعد)) والثاني((حاوية الاختصار في أصول علم البحار)) . وقد ضمنها المؤلف كل ما عرف عن البحر على أيامه من الناحية التكنيكية التي تفيد الملاح وتيسر له سبل السير في ((أودية البحر)) ودخول الموانئ ، فإلى جانب القياسات الفلكية للنجوم الملاحية اﻟﻤﺨتلفة ومواعيد فتح البحر وغلق البحر ، يتكلم المؤلف عن السواحل والجزر والتيارات والمد والجزر والرياح وطبيعة القاع وما إليها من إشارات تعين الملاح على أداء مهمته بنجاح ولم يهمل تطعيمها كذلك بمادة اجتماعية رياضية أدبية. وتعرف مثل هذه الكتب في العصر الحديث باسم المرشدات الملاحية .Sailing Directions.
المحتوى :
مقدمة
الفصل الأول : الملاحة في المنطقة العربية قبل الإسلام
الفصل الثاني : الملاحة في الإسلام
الفصل الثالث : البحار وأبعادها عند الجغرافيين العرب
الفصل الرابع : الطرق الملاحية والموانئ
الفصل الخامس : الأساطيل العربية وفنون الحرب البحرية
الفصل السادس : المرشدات البحرية
الفصل السابع : مفهوم الظواهر الطبيعية البحرية عند العرب
الفصل الثامن : آلات الرصد والقياس
الفصل التاسع : بيت الإبرة أو البوصلة الملاحية
الفصل العاشر : دستور الملاحة لابن ماجد
المراجع
الهوامش.
تم النشر بواسطة ar4coll
نشرت على