سلسلة عالم المعرفة - العدد : 23
قد تعجب أيها القارئ إذا علمت أن الرق ، وهو أبشع صور الإنسانية ، لم يكن من صنع الإنسان المتوحش وإنما من صنع الإنسان المتحضر..فالجماعات البدائية التي كانت تعيش في العصر الحجري وتتغذى من الصيد![]() |
الرق : ماضيه وحاضره |
وحين أخذ الإنسان في زراعة الأرض واستقر فيها ، أصبح له وطن ثابت ، فأنشأ المدينة وبنشوئها ظهرة الملكية الفردية وأضحى العمل ضروريا لتنمية الملكية ، فلما تطورت حياة المدينة لم بعد اتساعها ونموها ، لم تعد الأسرة تنتج لنفسها فحسب بل أخذت تنتج لغيرها ، فزادت الحاجة إلى العمل و إلى تنظيمه ، ووجدت دولة المدينة في الأسرى الذين يقعون في قبضتها في أعقاب الحروب التي كانت تنشب بين المدن ، أداة طيعة للعمل...
عبد السلام الترمانيني
المحتوى :
تقديممقدمة المؤلف
الفصل الأول : نشوء الرق ومصادره
الفصل الثاني : موقف الفلسفة من الرق
الفصل الثالث : موقف الديانات من الرق
الفصل الرابع : طوائف الرقيق
الفصل الخامس : عمل الرقيق
الفصل السادس : معاملة الرقيق
الفصل السابع : ثورات العبيد
الفصل الثامن : العتق
الفصل التاسع : تجارة الرقيق وأسواقه
الفصل العاشر : تقيين الجواري
الفصل الحادي عشر : المركز القانوني والاجتماعي للرقيق
الفصل الثاني عشر : زوال الرقيق في أوروبا
الفصل الثالث عشر : الرق الأسود
الفصﻻ الرابع عشر : مراحل إلغاء الرق
الفصل الخامس عشر : استمرار الرق
المراجع