تراث الإسلام (الجزء الثاني) - حسن نافعة و كليفورد بوزورث

    سلسلة عالم المعرفة - العدد : 12


    تحميل العدد 12 من سلسلة عالم المعرفة ((تراث الإسلام))
    تراث الإسلام - الجزء الثاني
    كان((الأدب)) ، بعد اختراع الكتابة ، هو كل ما كتب لكي يصل إلى الناس في عمومهم. وأدى انتشار الورق كمادة رخيصة نسبيا ومتوافرة للكتابة ابتداء من القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي إلى نمو الإنتاج الأدبي في العالم الإسلامي بشكل لم يسبق له مثيل.
    وواكب هذا النمو ازدياد في تقسيم هذا الأدب إلى ميادين متخصصة ومباحث علمية ، بيد أن الخطوط الفاصلة بين تلك الميادين لم تحدد
    أبدا بشكل حاسم ، وإلى حد ما ظل كل كتاب أو رسالة ألفت في العصر الإسلامي الوسيط تسمى أدبا ، مهما كان محتواها ، أما تحديدنا الحالي لمعنى كلمة ((أدب)) وجعلها مرادفة في المقام الأول لكل كتابة لا يقصد من ورائها النفع بل الإمتاع ، فقد تحقق من خلال خطوة كبيرة أخرى في ميدان التقنية ، ونعني بها اختراع الطباعة . ومع ذلك فلم يستقر معنى اللفظ ويقبل بشكل كامل إلا في القرن الثامن عشر.

    المحتوى :

    الفصل السابع : الأدب
    الفصل الثامن : الفلسفة وعلم الكلام والتصوف
    الفصل التاسع : القانون والدولة
    الفصل العاشر : العلوم
    الهوامش والمراجع.

    ضع تعليق

سياسة الخصوصية | اتصل بنا | copyright 2013 © 2014 مجرة الكتب