تعتبر السعادة من الموضوعات التي يصعب تحديد معالمها ، وأين تبدأ وأين تنتهي بداية من تعريفها وانتهاء بأنواعها وأشكالها وأساليب تحققها أو الحصول عليها . وعلى الرغم من أنها مطلب إنساني ، توصف بأنها غاية يسعى لها الناس جميعا ، فمن الصعب تعميمها .

الفلسفة والسعادة

وقد يوجد من لا يرغها أو يبحث عنها ، ويرى أن التفكير فيها مضيعة للوقت ،  ولا يجب  الاهتمام بها أو الالتفات إليها ، بل قد يراها البعض نوعا من الترف أو الضحالة الفكرية. لذلك تبدأ صعوبة الموضوع من بداية تناوله . هل السعادة رغبة إنسانية عامة أم ترتبط بالحياة فتوصف حياة ما بأنها سعيدة وأخرى بأنها تعيسة؟ هل هناك علاقة بين معنى السعادة بين معنى السعادة ومعنى الحياة أو ما توصف بأنها حياة ذات معنى أو هدف؟ هل ترتبط السعادة بالخر ، فتصبح الحياة الخيرة حياة سعيدة؟ هل توصف لحظات الحياة كلها أو الحياة كلها بالسعادة أم بعض لحظاتها؟...

محتويات الكتاب :

مقدمة المترجم : أحمد الأنصاري
الجزء الأول : السعادة والحياة ذات المعنى
الفصل الأول : السعادة والمعنى : بعض الفروق الأساسية - الفصل الثاني : السعادة ، الزمانية ، المعنى - الفصل الثالث : المتعة المأساوية - الفصل الرابع : معنى الحياة ونوعها - الفصل الخامس : السعادة الابدية - الفصل السادس : حالتي جيدة على الرغم من إصابتي بالسرطان : تفسير الشعور بحالة جيدة اثناء المرض - الفصل السابع : المعاناة  في حياة السعداء.
الجزء الثاني : السعادة والعقل
الفصل الثامن : تأملات في علم النفس الإيجابي - الفصل التاسع : قيمة الوجه وإدراك سعادة الآخرين ومعرفتها - الفصل العاشر : سياسات السعادة ، المقاييس الاقتصادية والذاتية باعتبارها مقاييس الرفاهية الاجتماعية - الفصل الحادي عشر : السعادة وإشباع الرغبة في التفضيل - الفصل الثاني عشر : سياسات الذات : الاستقرار ، والمعيارية ، وأنماط الحياة التي يمكن أن نحياها - الفصل الثالث عشر : السعادة وخيارات الحياة ، سارتر في الرغبة ، والتدبر والفعل - الفصل الرابع عشر : الحياة العقلية : الحكمة والسعادة لعامة الناس
ببليوجرافيا