الصراع الذي بدأت بوادره في ((التيه)) يتصاعد ويتسع في الأخدود ، بعد أن تم تشييد مدن الحديد والإسمنت ، وبعد أن أخذت
السلطة تعتمد على القوة والقمع من أجل الإخضاع ثم الترويض.
وفي عالم التجاذب والاستقطاب ، ولأن الناس غيبوا ، تصبح الحكومات امتدادا لإرادة
الأجنبي ورغباته ، وتصبح الثروة وسيلة للضعف ولا للقوة ، من خلال الإنفاق
والتبديد على المظاهر والاستهلاك ، لا من أجل الاستقلال والإعداد للمستقبل ،
وهكذا يزداد الشرخ ، ويتسع الأخدود ،
ويصبح المستقبل رهانا للمجهول.
مدن الملح - الأخدود |
السلطة تعتمد على القوة والقمع من أجل الإخضاع ثم الترويض.
وفي عالم التجاذب والاستقطاب ، ولأن الناس غيبوا ، تصبح الحكومات امتدادا لإرادة
الأجنبي ورغباته ، وتصبح الثروة وسيلة للضعف ولا للقوة ، من خلال الإنفاق
والتبديد على المظاهر والاستهلاك ، لا من أجل الاستقلال والإعداد للمستقبل ،
وهكذا يزداد الشرخ ، ويتسع الأخدود ،
ويصبح المستقبل رهانا للمجهول.