هذا الكتاب رسالة صادقة إلى كل إنسان استسلم لليأس والفشل ، حتى ما عاد يرى بصيص أمل يدعوه للتفاؤل والمضي قدما في هذه
الحياة!
تأمل قصص هؤلاء العظماء وكيف تغلبوا على لحظات القنوط والظلام..وافسح المجال للأمل حتى يتسلل إلى نفسك المتشائمة ، فيمحو عنها شيئا من لحظات اليأس التي أحالت أيامه إلى حلكة معتمة لا بصيص لخيوط النور فيها.
إن اليأس حين يتحكم في النفس يقتلها ويفقدها لذة السعادة والحياة ، فتستسلم له بانهزام ليسحبها فيما بعد من عنفوان الحياة ودفئها ، إلى حيث برودة الأحلام والموؤودة والأماني المذبوحة بسلاحه البغيض.
يجب أن تعلم أيها القارئ الكريم بأن العظماء ليس شرطا أن يكونوا ممن رست سفن التاريخ على موانئ حياتهم ذات يوم..بل إنني أعتقد جازمة بأن كل إنسان حارب اليأس والفشل وسجل أسطورة نجاحه بكل إرادة وتصميم فإنه حري به أن يكون عظيما حتى وإن كان إنسانا بسيطا في نظر الآخرين..!!!
![]() |
هكذا هزموا اليأس |
تأمل قصص هؤلاء العظماء وكيف تغلبوا على لحظات القنوط والظلام..وافسح المجال للأمل حتى يتسلل إلى نفسك المتشائمة ، فيمحو عنها شيئا من لحظات اليأس التي أحالت أيامه إلى حلكة معتمة لا بصيص لخيوط النور فيها.
إن اليأس حين يتحكم في النفس يقتلها ويفقدها لذة السعادة والحياة ، فتستسلم له بانهزام ليسحبها فيما بعد من عنفوان الحياة ودفئها ، إلى حيث برودة الأحلام والموؤودة والأماني المذبوحة بسلاحه البغيض.
يجب أن تعلم أيها القارئ الكريم بأن العظماء ليس شرطا أن يكونوا ممن رست سفن التاريخ على موانئ حياتهم ذات يوم..بل إنني أعتقد جازمة بأن كل إنسان حارب اليأس والفشل وسجل أسطورة نجاحه بكل إرادة وتصميم فإنه حري به أن يكون عظيما حتى وإن كان إنسانا بسيطا في نظر الآخرين..!!!
سلوى العضيدان