رعاية الأطفال في الأسرة مسؤولية خطيرة ، لابد لمن يتولى القيام بها أن يحملها بأمانة وإخلاص ، وأن يكون هدفه هو العمل على تنشئة هؤلاء الأطفال بطريقة تنتهي بهم إلى شخصية سورية متكاملة ، لا إلى تعقيد أو اضطراب نفسي.
ويقصد بالمشكلات النفسية تلك المشكلات التربوية التي يعانيها الوالدين في سياسة تنشئة أطفالهما كالغضب ، والعناد ، والانطواء ، والخوف ، والقلق النفسي والاكتئاب النفسي... إلخ وهذه المشكلات موجودة عند جميع الأطفال بلا استثناء ، وهي لا تدل بأي حال من الأحوال على اضطراب الطفل أو فساد طبعه ، وتنجم هذه المشكلات عن التفاعل الحادث ما بين شخصية الطفل وشخصية الوالدين والأهل (الإخوة - الاخوات - الجد - الجدة - الأقارب).
فالطفل يولد ولديه حاجات ورغبات ، فعندما يعلن عن حاجاته ، فإما أن تلبى حتى ستمكن من خفض التوتر الناشئ عن هذا الإحساس ، وبالتالي يمكن إزالة عدم الاتزان لديه ،ويعود سلوكه إلى حالته الطبيعية وينتهي الأمر ، وإما لا ، فيثور وينفعل ويغضب ويحدث لديه اضطرابا نفسيا يؤدي به إلى عدم الاتزان وعدم السواء في شخصيته.
وحيث إن شخصية الطفل تتعدل بالبيئة ، بمعنى أن المشكلات النفسية للأطفال ترجع إلى شخصية الوالدين اللذين يتفاعل الطفل معهما ، فإذا كان أحد الوالدين مثلا محروما في صغره من الحب والعطف ، وكان شقيا فمن المحتمل أن يكبر غليظ القلب ، مما يكون له أسوأ الأثر في تربية أطفاله ، وإن كان ربي بالضرب والقسوة والعقاب ، فيطبق الطريقة نفسها على أولاده... أي أن للتجارب التي يلاقيها أحد الوالدين في صغره أكبر الأثر في تكوين شخصيته ، وبالتالي يطبقها على أولاده في المستقبل.
فالطفل يولد ولديه حاجات ورغبات ، فعندما يعلن عن حاجاته ، فإما أن تلبى حتى ستمكن من خفض التوتر الناشئ عن هذا الإحساس ، وبالتالي يمكن إزالة عدم الاتزان لديه ،ويعود سلوكه إلى حالته الطبيعية وينتهي الأمر ، وإما لا ، فيثور وينفعل ويغضب ويحدث لديه اضطرابا نفسيا يؤدي به إلى عدم الاتزان وعدم السواء في شخصيته.
وحيث إن شخصية الطفل تتعدل بالبيئة ، بمعنى أن المشكلات النفسية للأطفال ترجع إلى شخصية الوالدين اللذين يتفاعل الطفل معهما ، فإذا كان أحد الوالدين مثلا محروما في صغره من الحب والعطف ، وكان شقيا فمن المحتمل أن يكبر غليظ القلب ، مما يكون له أسوأ الأثر في تربية أطفاله ، وإن كان ربي بالضرب والقسوة والعقاب ، فيطبق الطريقة نفسها على أولاده... أي أن للتجارب التي يلاقيها أحد الوالدين في صغره أكبر الأثر في تكوين شخصيته ، وبالتالي يطبقها على أولاده في المستقبل.