كيف تصبح عبقريا؟

    التقنيات الحديثة التي غزت الإنسان خلال القرن العشرين ، والتي قلبت مفاهيمه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، جعلته يواجه أكثر
    كيف تصبح عبقريا
    من مشكلة في حياته وعلى أكثر من صعيد.
    فمع بداية الثمانينات وتطور وسائل الإعلام ، واجه إنسان هذا القرن مشكلات العالم أجمع حتى وإن كان بعضها بعيدا عن حياته الشخصية.
    وهو يهتم اليوم مثلا باضمحلال الطاقة وزيادة أسعار المنتوجات ويخاف على نفسه من قوانين جديدة ، من تحولات ديمغرافية سريعة ، ومن وضع اقتصادي عالمي تهدده كل يوم الأحداث السياسية المتكاثرة والتي لا تخلو من العنف في أغلب الأحيان. وفضلا عن كل ذلك ، بدأ تذمره الفعلي من وضعه كعامل أو موظف وسط الآلات وعوالم المال والعمل.
    فماذا يفعل؟
    الواقع ، أن الإنسان ليواجه هذه الحالات الجديدة وهذه المتغيرات في حياته لا بد أن ينمي قدراته الفعلية ، إن لجهة الابتكار وإن لجهة التخيل الذكي.
    وهنا يطرح السؤال : هل تملك أنت هذه القدرات كي تستطيع تنميتها؟
    القسم الأول من هذا الكتاب ، يطرح على القارئ العربي عدة اختبارات لمعرفة مقدار نسبة الابتكار عنده (الحاصل الابتكاري Quotient Creatif). وهذه المعرفة بحد ذاتها ستحدد إذا كان بإمكانه معالجة المشاكل والحالات المتتابعة أم الطارئة التي تواجهه أو إذا كانت سعادته ستبقى مرتهنة بالغير.

    ضع تعليق

سياسة الخصوصية | اتصل بنا | copyright 2013 © 2014 مجرة الكتب