ما من إنسان إلا وله أهداف تحددها سلوكيات الحياة ، فإذا كانت سلوكيات عفوية كانت أهدافا عفوية ، لامعنى لها بالنسبة للنجاح المقصود ، لأن النجاح يحتاج أهدافا واضحة محددة ، تحققها سلوكيات منظمة فاعلة هادفة ، والإنسان خلقه الله تعالى يملك كل الوسائل
المؤدية إلى النجاح ، بما وهبه من نعم وجوارح وعقل وحكمة ، شرط أن يسير على السنن التي وضعها الله تعالى للنجاح.
واليوم مع تقدم العلمو الحديثة والوسائل العصرية الكثيرة ، أصبح النجاح في متناول الجميع ، بما فيهم المعوقين والمعوقات وأصحاب الاحتياجا ت الخاصة والصغار والكبار ، شرط أن يرغبوا في النجاح ، ويسعوا فيه ويسيروا في الطريق إليه ، خاصة أنه لم يعد مقبولا القول أني لا أستطيع ، لأن تعدد مجالات النجاح والتفوق ، وتوفر شروطه لكل طالب له ، لا يترك عذرا لإنسان بأن يقول أني لا أستطيع النجاح.
فالنجاح أقرب للإنسان من شراك نعله ، ولا يحتاج أكثر من السير والعمل ، والمثل العالمي يقول : ((الحجر المتدحرج لا تعلوه الطحالب)) ، ويقول الله تعالى : ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))
ابدأ بلا تسويف - استعن بالآخرين والوسائل (الوسائط) - أصر ولا تتراجع (الحزم) - كافئ نفسك (الراحة) - تقييم وتقويم منجزاتك (القياس).
نم ذكاءك العاطفي (التواصل) - استمتع بنجاحك (الاسترخاء) - رشد طاقاتك ووازن (التقويم) - كن مع الله في الخالدين (الإيمان)
المؤدية إلى النجاح ، بما وهبه من نعم وجوارح وعقل وحكمة ، شرط أن يسير على السنن التي وضعها الله تعالى للنجاح.
واليوم مع تقدم العلمو الحديثة والوسائل العصرية الكثيرة ، أصبح النجاح في متناول الجميع ، بما فيهم المعوقين والمعوقات وأصحاب الاحتياجا ت الخاصة والصغار والكبار ، شرط أن يرغبوا في النجاح ، ويسعوا فيه ويسيروا في الطريق إليه ، خاصة أنه لم يعد مقبولا القول أني لا أستطيع ، لأن تعدد مجالات النجاح والتفوق ، وتوفر شروطه لكل طالب له ، لا يترك عذرا لإنسان بأن يقول أني لا أستطيع النجاح.
فالنجاح أقرب للإنسان من شراك نعله ، ولا يحتاج أكثر من السير والعمل ، والمثل العالمي يقول : ((الحجر المتدحرج لا تعلوه الطحالب)) ، ويقول الله تعالى : ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))
محمد نبيل كاظم