يرسم هذا الكتاب الخطوط العامة لدراسة نحو اللغة البشرية ضمن إطار نظري لساني محدد ، هو ذلك الذي تأسست عليه مدرسة القواعد التوليدية ، إحدى أهم المدارس اللسانية ، إن لم تكن أهمها ، في زماننا الحاضر. ومع أننا لسنا هنا في معرض سرد مبادئ هذه المدرسة
النظرية ، إلا أنه يبرز منها أمر واحد لا بد من ذكره لصلته المباشرة بموضوع الكتاب. ذلك هو الأساس المعرفي للنظرية اللسانية في هذه المدرسة . فهذه المدرسة تتعدى في دراستها للظاهرة اللغوية السلوك اللغوي الملاحظ إلى دراسة نظام المعرفة اللغوية الذهني الذي تطور عند المتكلم الأصيل للغة ما ، والذي يتأسس عليه ذلك السلوك وينم عنه . بهذا افترقت مدرسة القواعد التوليدية عن غيرها من مناهج الدرس اللساني التي لم تر في اللغة ما يدرس ويوصف غير السلوك اللغوي - ما نسمعه وننطقه. وقد أدى هذا إلى الاختلاف في أهداف البحث اللساني ومناهجه ومواقع التركيز فيه ، بل وحتى مادة الدرس ومعطياته ، مما يظهر في كل صفحات الكتاب وفصوله.

محتويات الكتاب :

- الفصل الأول : المقدمة
مقدمة - الدراسة العلمية للغة - التمييز بين الكفاية والأداء - بعض المقاربات البسيطة لأحكام الصحة القواعدية - اكتساب اللغة والقواعد الكلية - الوصف والتفسير - قضية القواعد التي تعتمد على البنية...
- الفصل الثاني : بنية العبارة
مقدمة - نقطة بداية بسيطذة - عناصر شجرة بنية العبارة وعلاقاتها - هل يكفي مستويان ؟  - مدخل غلى نظرية س - ....
- الفصل الثالث : الفصائل الوظيفية
- الفصل الرابع : نظرية م ونظرية الحالة الإعرابية
- الفصل الخامس : مقدمة في نظرية الربط.
- الفصل السادس : الحركة والسلاسل
- الفصل السابع : الصيغة المنطقية
- الفصل الثامن : نظرية الربط والفصائل الفارغة
- الفصل التاسع : مبدأ الفصيلة الفارغة
- الفصل العاشر : رفع الفعل وتحليل ال صر
- الثبت التعريفي
- ثبت المصطلحات
- المراجع
- الفهرس