اللغة هي أداة التفكير وأهم أساليب التواصل بين الناس ، وقد شهدت لغات العالم المتداولة اليوم تطورا في ألفاظها وتراكيبها وقواعدها وتمكنت بعض اللغات - كالإنجليزية مثلا - من غزو معظم الأرض لتصبح لغة بديلة لكثير من اللغات السائدة . أما لغتنا العربية المقعدة
فبقيت جامدة لا بل تراجعت عالميا ولم يعد يهتم بها حتى أهلها ، والسبب في ذلك يعود - برأينا - إلى عنصرين أساسيين :
أولهما : علم النحو العربي.
ثانيهما : الاشتقاق اللغوي من جذور الكلمة العربية لاستيعاب المفردات والمصطلحات الجديدة.
وقد قمت بنقد علم النحو معتمدا على تصنيف النحاة نفسه فبحثت في أنواع الكلمة : الاسم - الفعل - الحرف.
فتحت عنوان الاسم : تم البحث في ما يسمونه المرفوعات - المنصوبات - المجرورات.
وتحت عنوان الفعل : تم البحث في ما يسمونه الأفعال الماضية والمضارعة وأفعال الأمر والأفعال الناقصة.
وتحت عنوان الحرف : تم البحث في كثير من الحروف المستخدمة وعلى رأسها أحرف الجر - حسب تصتيفهم.
وأظهرت غياب المحاكمة السليمة في قواعد النحو العربي بأسلوب يختلف عن أسلوب القدماء وتراكيبهم ومصطلحاتهم بعد توخي الإيجاز والتبسيط - ما أمكن - وذلك كي يتمكن أكبر عدد من القراء فهم ما بحثته ، كما تم استعراض مشكلة الاشتقاق اللغوي بشكل موجز مبسط واقترحت الحلول الممكنة لها ودعمت الأفكار الواردة ببعض الأمثة من الذكر الحكيم ومن الشعر العربي.
وفي الختام تم التأكيد على الغاية الرئيسية والأمل المنشود من الجهد المبذول. وأخيرا ، فإن هذا الكتاب يمكن أن يكون كتابا نقديا وتعليميا بآن واحد.
فبقيت جامدة لا بل تراجعت عالميا ولم يعد يهتم بها حتى أهلها ، والسبب في ذلك يعود - برأينا - إلى عنصرين أساسيين :
أولهما : علم النحو العربي.
ثانيهما : الاشتقاق اللغوي من جذور الكلمة العربية لاستيعاب المفردات والمصطلحات الجديدة.
وقد قمت بنقد علم النحو معتمدا على تصنيف النحاة نفسه فبحثت في أنواع الكلمة : الاسم - الفعل - الحرف.
فتحت عنوان الاسم : تم البحث في ما يسمونه المرفوعات - المنصوبات - المجرورات.
وتحت عنوان الفعل : تم البحث في ما يسمونه الأفعال الماضية والمضارعة وأفعال الأمر والأفعال الناقصة.
وتحت عنوان الحرف : تم البحث في كثير من الحروف المستخدمة وعلى رأسها أحرف الجر - حسب تصتيفهم.
وأظهرت غياب المحاكمة السليمة في قواعد النحو العربي بأسلوب يختلف عن أسلوب القدماء وتراكيبهم ومصطلحاتهم بعد توخي الإيجاز والتبسيط - ما أمكن - وذلك كي يتمكن أكبر عدد من القراء فهم ما بحثته ، كما تم استعراض مشكلة الاشتقاق اللغوي بشكل موجز مبسط واقترحت الحلول الممكنة لها ودعمت الأفكار الواردة ببعض الأمثة من الذكر الحكيم ومن الشعر العربي.
وفي الختام تم التأكيد على الغاية الرئيسية والأمل المنشود من الجهد المبذول. وأخيرا ، فإن هذا الكتاب يمكن أن يكون كتابا نقديا وتعليميا بآن واحد.
زكريا أوزون