هذا كتاب ((اللغة العربية أصل اللغات كلها)) يأتيك عنوانه بخبره سريعا ، وقد يدعوك ذلك إلى التعجل في الحكم عليه ، وسواء أكان
حكمك الذي تصدره قبولا أم ردا ، إقرارا أم غنكارا ، فإن هذه المقدمة تستمهلك في إصدار ذلك الحكم ، وتدعوك إلى متابعة السطور ن حتى تستكمل رحلة القراءة ، فتحكم له أو عليه ، بعد إمعان النظر ، وبخاصة في قسمه الثاني حيث تتجلى لك الكلمات المغتربات والبحث ينزع عن وجوههن تلك الأقنعة وعن رؤسهن تلك القبعات ، ويمنحهن أصالة النسب ، ويردهن إلى عريق المحتد من كلام العرب . فينقلب إنكارك إقرارا ، أو يتحول ريبك يقينا ، أو لربما ازددت على قناعتك ثباتا أو استقرارا .
يجيء هذا الكتاب في قسمين ، يتحدث الأول منهما عن نشأة اللغة العرببية وعن موطن آدم عليه السلام على الأرض ولغته ، وعن أصالة اللغة العربية وتفرع لغات العالم منها ، وعن ماهية اللغة وعلم اللغةو اللهجات.
ويشتمل القسم الثاني على مجموعة من الكلمات الإنكليزية التي تم ترجيعها إلى العربية ، والكلمات التي ظهر بالبحث أنها أصل لتلك الكلمات ، مع الشروح التوضيحية اللازمة ليسهل على القارئ الربط بين الكلمات الإنكليزية ومقابلاتها في العربية ، وذلك إثباتا لصحة الفكرة القائلة بأن العربية أصل لكل اللغات.
![]() |
اللغة العربية أصل اللغات كلها |
يجيء هذا الكتاب في قسمين ، يتحدث الأول منهما عن نشأة اللغة العرببية وعن موطن آدم عليه السلام على الأرض ولغته ، وعن أصالة اللغة العربية وتفرع لغات العالم منها ، وعن ماهية اللغة وعلم اللغةو اللهجات.
ويشتمل القسم الثاني على مجموعة من الكلمات الإنكليزية التي تم ترجيعها إلى العربية ، والكلمات التي ظهر بالبحث أنها أصل لتلك الكلمات ، مع الشروح التوضيحية اللازمة ليسهل على القارئ الربط بين الكلمات الإنكليزية ومقابلاتها في العربية ، وذلك إثباتا لصحة الفكرة القائلة بأن العربية أصل لكل اللغات.
عبد الرحمان أحمد البوريني