إذا أردنا أن نكون فكرة ما عن أي مجتمع من حيث عاداته وتقاليده وقيمه الإنسانية والاجتماعية والثقافية ، وحتى الاقتصادية منها ، فلابد من الاطلاع على آدابه وفنونه وثقافته الشعبية وأمثاله وشعره وقصصه المأثورة وطرائفه ونوادره وحكمه.
فالأثر الأدبي والقصة والحكمة والطرفة ، هي أقدر الأساليب على تنمية الفضائل الإنسانية في النفوس ، وتمثيل الأخلاق وتصوير العادات والتقاليد ، ورسم خلجات النفوس ، كما أنها إذا شرف غرضها ، نبل مقصدها ، وكرمت غايتها ، تهذب الطباع ، وترقق القلوب ، وتدفع الناس إلى الاقتداء بالمثل العليا ن من الإيمان والواجب والحق والتضحية ، والكرم والشرف والإثار.
وتزخر مكتبتنا الثراتية العربية والإسلامية بكم من الروائع والنفائس والطرائف واللطائف والقصص والأمثال والحكم وغير ذلك ، موزعة ومنتشرة في عشرات ، بل مئات الكتب والمجلدات الضخمة.
هذا كتاب ((جامع نوادر وأساطير وأمثال العرب)) جمعنا فيه ما انتذب وما شرد ، وألفنا ما تنافر وافترق ، وجعلناه أقساما ، وقسمناه أبوابا ، جمعنا كل قصة إلى مثلها ، وضممنا كل طرفة إلى شبهها.
وقد حصرنا مادة هذا الكتاب في المأثور التراثي العربي بهدف إلقاء نظرة على الخلفية الثقافية والمفهومية لمختلف جوانب المجتمع العربي القديم ، وفي سبيل هذه الغاية حرصنا على أخذ مادة الكتاب من كتب التراث المعتبرة والمصادر الموثوقة.
وهذا لا يعني أن كل قول أو قصة أو طرفة مذكورة إنما هي موثوقة من حيث حدوثها ،وحصولها ، ولكن قيمتها تنبع من كونها مأخوذة من صلب التراث وليس من حواشيه أو إضافاته ، فكثير مما تطالعنا به كتب التراث موضوع أو مختلف أو منسوب نسبة غير حقيقية ، غير أن هذا الأمر لا ينفي عنه قيمته الثقافية والاجتماعية من حيث دلالته على مفاهيم عامة سائئدة أو مقبولة في المناخ الثقافي.
اعتمدنا في مادة هذا الكتاب على مصادر أساسية في التراث العربي ، مثل : ((الأغان))ي لأبي الفرج الأصفهاني ، و ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه ، و ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي ، و ((المستطرف)) للأبشيهي ، و ((الكشكول)) لبهاء الدين العاملي ، و ((الصداقة والصديق)) لأبي حيان التوحيدي ، و ((الأذكياء)) ، و ((أخبار الحمقى والمغفلين)) ، و ((ذم الهوى)) ، و ((أخبار النساء)) ، و((أخبار الظرفاء والمتماجنين)) لابن الجوزي ، و ((مناظرة بين الربيع والخريف)) ، و ((البخلاء)) و ((البيان والتبيين)) ، وكتاب ((الحيوان)) للجاحظ.... وغيرها من المصادر.
وتزخر مكتبتنا الثراتية العربية والإسلامية بكم من الروائع والنفائس والطرائف واللطائف والقصص والأمثال والحكم وغير ذلك ، موزعة ومنتشرة في عشرات ، بل مئات الكتب والمجلدات الضخمة.
هذا كتاب ((جامع نوادر وأساطير وأمثال العرب)) جمعنا فيه ما انتذب وما شرد ، وألفنا ما تنافر وافترق ، وجعلناه أقساما ، وقسمناه أبوابا ، جمعنا كل قصة إلى مثلها ، وضممنا كل طرفة إلى شبهها.
وقد حصرنا مادة هذا الكتاب في المأثور التراثي العربي بهدف إلقاء نظرة على الخلفية الثقافية والمفهومية لمختلف جوانب المجتمع العربي القديم ، وفي سبيل هذه الغاية حرصنا على أخذ مادة الكتاب من كتب التراث المعتبرة والمصادر الموثوقة.
وهذا لا يعني أن كل قول أو قصة أو طرفة مذكورة إنما هي موثوقة من حيث حدوثها ،وحصولها ، ولكن قيمتها تنبع من كونها مأخوذة من صلب التراث وليس من حواشيه أو إضافاته ، فكثير مما تطالعنا به كتب التراث موضوع أو مختلف أو منسوب نسبة غير حقيقية ، غير أن هذا الأمر لا ينفي عنه قيمته الثقافية والاجتماعية من حيث دلالته على مفاهيم عامة سائئدة أو مقبولة في المناخ الثقافي.
اعتمدنا في مادة هذا الكتاب على مصادر أساسية في التراث العربي ، مثل : ((الأغان))ي لأبي الفرج الأصفهاني ، و ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه ، و ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي ، و ((المستطرف)) للأبشيهي ، و ((الكشكول)) لبهاء الدين العاملي ، و ((الصداقة والصديق)) لأبي حيان التوحيدي ، و ((الأذكياء)) ، و ((أخبار الحمقى والمغفلين)) ، و ((ذم الهوى)) ، و ((أخبار النساء)) ، و((أخبار الظرفاء والمتماجنين)) لابن الجوزي ، و ((مناظرة بين الربيع والخريف)) ، و ((البخلاء)) و ((البيان والتبيين)) ، وكتاب ((الحيوان)) للجاحظ.... وغيرها من المصادر.
