تدور أحداث الرواية حول فتى اسمه استيفن من أسرة متوسطة الحال ، يحب المطالعة ، ويعشق الموسيقى ، ويأنس للطبيعة ، ويجد لذته
في العزلة والبعد عن الناس ؛ يترك منزله بعد وفاة أمه وزواج أبيه ، ليسكن وحيداً في غرفة متواضعة ، حيث يحبّ ابنة صاحب المنزل واسمها ماجدولين، فتبادله الفتاة الحب ، لتتغير نظرة الفتى إلى الوجود ، ويمتلئ قلبه أملاً وبهجة. وتتكرّراللقاءات بين استيفن وماجدولين في أحضان الطبيعة الخلابة وعلى ضفاف الأنهر ، أو تحت شجرة الزيزفون القائمة في وسط حديقة المنزل ، أو في زورق على صفحة البحيرة القريبة من المنزل، فيحلم العاشقان بحياة مستفبلية سعيدة ، ويرسمان في خيالهما صورة بيتهما العتيد الذي سيضمهما ، وسيكون بيتاً متواضعاً تحيط به حديقة مزروعة بأزهارالبنفسج ، وأشجارالزيزفون .
لكن السعادة التي بدأت تلوح معالمها في خاطرالحبيبين ، قطعها والد الفتاة حين صارح ابنته بأنه غيرموافق على العلاقة التي تربطها بذلك الفتى الذي لا يستطيع أن يوفر لها السعادة التي تستحقها. وحين حاولت ماجدولين إقناع والدها بالعدول عن رأيه ، جاء ردّه سريعاً ، حيث كتب إلى الفتى رسالة عاجلة يدعوه فيها إلى مغادرة المنزل. إزاء هذا الواقع ، جاءت ماجدولين إلى حبيبها تودعه الوداع الأخير ، فتعاهدا على الوفاء ، وتبادلا خصلات من شعرهما تكون خاتماً في إصبع كلّ منهما ، حتى يمن الله عليهما باللقاء مجدداً.افترق الحبيبان ، لكن فراقهما كان بالجسد فقط ، لأن علاقتهما الروحية ظلت قوية ، تعبر عنها الرسائل المتبادلة التي لم تنقطع. وعاد استيفن إلى منزل والده الذي انتهز فرصة عودة ولده إلى البيت ، ليزوجه بفتاة ثرية ، فأقام لهذه الغاية حفلة راقصة في داره ، وطلب إلى ابنه أن يراقص تلك الفتاة ويتودد إليها ، لكن الفتى لم يشأ أن يغضب أباه ، فأذعن لمشيئته مكرها ، لكنه صارحه فيما بعد بأنه لا يمكن أن يقبل بهذا الزواج ، مما أغضب الوالد والأقارب ، فقرروا طرد استيفن من البيت إلى غير رجعة ، فخرج باحثاً عن عمل شريف يكسب به قوته ، ويستعيد به حريته المسلوبة ، ويؤمن له العودة بكرامة إلى حبيبته بعد توفير المال اللازم لتحقيق حُلمهما المشترك...
في العزلة والبعد عن الناس ؛ يترك منزله بعد وفاة أمه وزواج أبيه ، ليسكن وحيداً في غرفة متواضعة ، حيث يحبّ ابنة صاحب المنزل واسمها ماجدولين، فتبادله الفتاة الحب ، لتتغير نظرة الفتى إلى الوجود ، ويمتلئ قلبه أملاً وبهجة. وتتكرّراللقاءات بين استيفن وماجدولين في أحضان الطبيعة الخلابة وعلى ضفاف الأنهر ، أو تحت شجرة الزيزفون القائمة في وسط حديقة المنزل ، أو في زورق على صفحة البحيرة القريبة من المنزل، فيحلم العاشقان بحياة مستفبلية سعيدة ، ويرسمان في خيالهما صورة بيتهما العتيد الذي سيضمهما ، وسيكون بيتاً متواضعاً تحيط به حديقة مزروعة بأزهارالبنفسج ، وأشجارالزيزفون .
لكن السعادة التي بدأت تلوح معالمها في خاطرالحبيبين ، قطعها والد الفتاة حين صارح ابنته بأنه غيرموافق على العلاقة التي تربطها بذلك الفتى الذي لا يستطيع أن يوفر لها السعادة التي تستحقها. وحين حاولت ماجدولين إقناع والدها بالعدول عن رأيه ، جاء ردّه سريعاً ، حيث كتب إلى الفتى رسالة عاجلة يدعوه فيها إلى مغادرة المنزل. إزاء هذا الواقع ، جاءت ماجدولين إلى حبيبها تودعه الوداع الأخير ، فتعاهدا على الوفاء ، وتبادلا خصلات من شعرهما تكون خاتماً في إصبع كلّ منهما ، حتى يمن الله عليهما باللقاء مجدداً.افترق الحبيبان ، لكن فراقهما كان بالجسد فقط ، لأن علاقتهما الروحية ظلت قوية ، تعبر عنها الرسائل المتبادلة التي لم تنقطع. وعاد استيفن إلى منزل والده الذي انتهز فرصة عودة ولده إلى البيت ، ليزوجه بفتاة ثرية ، فأقام لهذه الغاية حفلة راقصة في داره ، وطلب إلى ابنه أن يراقص تلك الفتاة ويتودد إليها ، لكن الفتى لم يشأ أن يغضب أباه ، فأذعن لمشيئته مكرها ، لكنه صارحه فيما بعد بأنه لا يمكن أن يقبل بهذا الزواج ، مما أغضب الوالد والأقارب ، فقرروا طرد استيفن من البيت إلى غير رجعة ، فخرج باحثاً عن عمل شريف يكسب به قوته ، ويستعيد به حريته المسلوبة ، ويؤمن له العودة بكرامة إلى حبيبته بعد توفير المال اللازم لتحقيق حُلمهما المشترك...