كتبت جميع قصص مجموعة ((عالم ليس لنا)) بين عامي 1959 و 1963 ، ما عدا القصة الأخيرة ((العروس)) التي كتبت عام
1965 ، وقد نشر الكتاب للمرة الأولى في بيروت عام 1965.
لذلك سوف نجد خطا متينا يربط المجموعة القصصية إلى مجموعتي كنفاني السابقتين ، ((موت سرير رقم 12)) و ((أرض البرتقال الحزين)) ، حيث يأتلف صوتان أساسيان ليشكلا النسيج القصصي في المجموعة : الغربة عن الوطن ، والغربة عن الكرامة ، وفي الغربتين تطرح أسئلة حول الموت والحياة ، ويتلمس المؤلف الواقع الإنساني بأوجهه المتعددة وبتفاصيله المختلفة.
وكما كانت قصة ((موت سرير رقم 12 )) ، مؤشرا على محاولة كنفاني طرح أسئلة حول الموت وحول الظروف التفصيلية التي يعيشها الناس في الخليج فإن قصة ((العروس)) ، تأتي لتطرح السؤال حول النضال الوطني الفلسطيني ، وحول الرمز الذي سيتجسد في البندقية الفلسطينية ، وليس صدفة ان تكتب القصتان بصيغة الرسالة ، وليس صدفة أن يكون المؤلف هو الذي يتكلم في صورة البطلين ، وليس صدفة اخيرا أن يكون البطلين مهمشين في الواقع : الأول يموت والثاني يصاب بالجنون.
ترجمت بعض قصص المجموعة إلى اللغات الإنكليزية والسويدية والنرويجية والدانماركية ، كما ستنشر كاملة باللغة البولندية.
1965 ، وقد نشر الكتاب للمرة الأولى في بيروت عام 1965.
لذلك سوف نجد خطا متينا يربط المجموعة القصصية إلى مجموعتي كنفاني السابقتين ، ((موت سرير رقم 12)) و ((أرض البرتقال الحزين)) ، حيث يأتلف صوتان أساسيان ليشكلا النسيج القصصي في المجموعة : الغربة عن الوطن ، والغربة عن الكرامة ، وفي الغربتين تطرح أسئلة حول الموت والحياة ، ويتلمس المؤلف الواقع الإنساني بأوجهه المتعددة وبتفاصيله المختلفة.
وكما كانت قصة ((موت سرير رقم 12 )) ، مؤشرا على محاولة كنفاني طرح أسئلة حول الموت وحول الظروف التفصيلية التي يعيشها الناس في الخليج فإن قصة ((العروس)) ، تأتي لتطرح السؤال حول النضال الوطني الفلسطيني ، وحول الرمز الذي سيتجسد في البندقية الفلسطينية ، وليس صدفة ان تكتب القصتان بصيغة الرسالة ، وليس صدفة أن يكون المؤلف هو الذي يتكلم في صورة البطلين ، وليس صدفة اخيرا أن يكون البطلين مهمشين في الواقع : الأول يموت والثاني يصاب بالجنون.
ترجمت بعض قصص المجموعة إلى اللغات الإنكليزية والسويدية والنرويجية والدانماركية ، كما ستنشر كاملة باللغة البولندية.